قصة منارة الإسكندرية
تقع منارة الإسكندرية على جزيرة صغيرة تسمى فاروس بالقرب من مدينة الإسكندرية.
ساعدت المنارة ، التي صممها المهندس المعماري اليوناني سوستراتوس واستكملت حوالي عام 270 قبل الميلاد في عهد بطليموس الثاني على توجيه سفن نهر النيل من وإلى ميناء المدينة المزدحم.
عثر علماء الآثار على عملات معدنية قديمة تم تصوير المنارة عليها ، واستنتجوا منها أن الهيكل يحتوي على ثلاث طبقات:-
- مستوى مربع في الأسفل
- مستوى مثمن في الوسط
- وأعلى أسطواني
على الرغم من أن تقديرات ارتفاع المنارة تراوحت بين 200 و 600 قدم ، إلا أن معظم العلماء المعاصرين يعتقدون أنها كانت حوالي 380 قدمًا.
تم تدمير المنارة تدريجيًا خلال سلسلة من الزلازل من 956 إلى 1323.
معمار منارة الأسكندرية
بالرغم من أنه تم إعادة ترميم المنارة أكثر من مرة بعد الضرر الذي سببه الزلزال إلا أنها لا تزال تحتفظ بالكثير من أوصافها الأصلية, و يتراوح إرتفاع المنارة بين حوالي 103 متر و 118 متر على القاعدة المربعة و مساحتها حوالي 30 متر في 30 متر, و كانت تتكون المنارة من أربعة أقسام الأول عبارة عن قاعدة مربعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ و بها حوالي 300 غرفة و كانت سكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار, أما الطابق الثاني فكان مثمن الأضلاع و الثالث على شكل دائري, و أخيراً قمة الفنار حيث يستقر فانوس ضخم و هو مصدر الإضاءة و يعلوه تمثال لإيزيس ربة الفنار, و قد بُني الفنار من كتل ضخمة من الحجر ذات الألوان الفاتحة.
وكان تاريخ بدء البناء: 280 ق.م
وتاريخ الإزالة: 1480
وتاريخ الافتتاح: 279 ق.م
وتم ازلتها عن طريق الإزالة: زلزال
وبنت من مادة: Stone او الحجر
إرسال تعليق